أصدرت عصابات الأسد قراراً يقضي باستبعاد قرابة النصف مليون من السكان القاطنين في أماكن سيطرتها من الدعم الحكومي، والذي هو بالأصل شبه معدوم، مما سبب موجة سخط كبيرة لدى الأهالي.

وقد تضمن القرار استبعاد مئات الآلاف من العوائل الذي يحصلون على بعض المواد التموينية عبر ما يسمى البطاقة الذكية التي أصدرتها عصابات الأسد منذ مدة، مما زاد من معاناة السكان إلى حد كبير، بالتزامن مع وجود الأزمات الخانقة وانعدام أدنى مقومات الحياة.

وفي سياق متصل دفعت تلك القرارات الجائرة وغيرها من الأزمات المتضخمة؛ بالأهالي إلى الهجرة خارج البلاد، حيث تشهد فروع الهجرة والجوازات في مناطق سيطرة عصابات الأسد طوابير من الأهالي وبشكل يومي من أجل إخراج جوازات سفر بعد أن ضاقت بهم سبل العيش في ضل حكم عصابات الأسد والميليشيات الإيرانية.

الجدير ذكره أن عصابات الأسد والميليشيات الإيرانية سبب رئيسي في ازدياد معاناة السكان للدفع بهم بشكل غير مباشر للهجرة خارج مناطقهم وتوطين عوائل الميليشيات الإيرانية من شتى الجنسيات وخاصة الإيرانية والأفغانية حيث أن الميليشيات منذ دخولها إلى سوريا سعت إلى تغيير ديموغرافي شامل بشتى الوسائل والطرق.